وارتفاع عدد الإصابات والوفيات بشكل كبير فقد انطلقت حملة توزيع المعقمات والكمامات ومواد وأدوات التعقيم المعقمات ضمن المخيمات المنتشر فيها الوباء في ادلب وواصل فريق العمل حملات التوعية كإجراء وقائي للحد من انتشار الوباء في الشمال السوري.
ففي حين تعاني مشافي ادلب من بلوغها الطاقة الاستيعابية القصوى بعد الانتشار الكبير والمتسارع للفيروس في الأيام القليلة الماضية، وعدم وجود شواغر في قسم الإنعاش. حيث تتوفر الشواغر في حالة واحدة وهي بعد وفاة أحد المرضى.
فان مواجهة الفيروس في المخيمات تكون بالعزل داخل الخيمة. مع صعوبة ذلك لأن خدمات المياه والطعام مشتركة إضافة الى عدم توفر الدواء وفي حالة توفره فان الثمن اكبر من القدرة على شرائه
ولذلك رحب أهالي المخيمات بفريق العمل منظمة سيما الدولية الذي يعمل جاهدا على تخفيف العبء المادي والجسدي على الأهالي بتقديمه وسائل الحماية والتصدي للمرض خاصة مع عدم قدرتهم على تطبيق وسائل التباعد الاجتماعي أو توفير ظروف العزل المناسبة داخل الخيام.
والحد من الإصابات بالوقاية والمساهمة في حماية أهالينا بالسيطرة على انتشار المرض إضافة إلى دور الحملة الفعّال في التوعية لضرورة التزام بقواعد التباعد والإجراءات الاحترازية وكيفية انتقال الفيروس وطرق الوقاية وكيفية التعامل مع الإصابة وتقديم المعقمات وشرح كيفية استعمالها
